Sunday, November 9, 2008

الضمير الغائب


نطالع هذه الأيام حوادث غريبه عن العادات والتقاليد التى تأصلت فى نفوسنا ونحن صغار ونشأت معنا منذ نعومة أظفارنا . فقد زادت فى الأونة الأخيره ظاهره وكل ما أرجوه أن تكون ظاهره ألا وهى التحرش بالقتيات فى الشوارع أو فى أى مكان أخر يجمع الجنسين سواء مدرسة أو كليه أو نادى . ولا أحب أن أطلق عليه التحرش الجنسى .فأنما هو معاكسات كما كانت من قبل ولكنها أصبحت بطريقة مبتذله تنم عن سوء أخلاق وقله تربية وغياب الوعى الدينى . فم نغرس فى نفوس الأولاد أن أى أنثى قد تكون أخته أو أمه أو قريبته من قريب أو بعيد . فأصبح كل ما بداخله هو الصفه الغريزيه التى تتحكم فى تصرفاته الغير واعيه .فيجب على الأسره والمدرسه ان تأصل فى نفوس الطفل هذا المبدأ وان تنمى داخله الضمير وتجعله دائما واعى لا يغيب . فقبل أن ندرس التربية الجنسيه يجب عليهم أن يدرسوا أحترام الجنس الأخر وعدم التعرض له بما يسئ له ويخدش حيائه . وعلى الجانب الأخر أدعوا كل الفتيات المتبرجات أن يحترموا شعور الشباب وعدم أغرائهم بقطع اللحم المتناثره واللاتى يتفنن فى ابرازها وتجدسيدها بكل الوسائل المشروعه وغير مشروعه فلا تنساقين إلى الموضات الغير ملائمة لشعوبنا العربية الاسلامية . فالفتنه تبدأ منكن أيتها الفتيات الغير واعيات لمصلحتكن وفى النهاية تتباكين على اللبن المسكوب .


يوسف مسعد يوسف

Monday, November 3, 2008

الحرية المفقودة والمعننى الخفى


للحرية معانى كثيرة مختلفة المعانى والصفات المتعدده . ولكن صفه الحرية تختلف من شخص لآخر ومن بيئة لآخرى ومن شعب لآخر . فالحرية بالنسبة للمواطن البسيط والذى كل طموحاته هو الغذاء الطيب بدون عناء ومجهود فى الحصول عليه والمسكن الأمن بعيد عن مخاطر المتعدده من لصوص البشر ولصوص العقول وأن ينام فى يومه عدة ساعات بدون الخوف من الديانه يطالبوه بالأموال التى اقترضها منهم سواء للأكل أو اللبس إلخ . هذا هو كل طموحه فى الدنيا وشعاره فى الحياه عيش فقير تموت مستور . أما الحرية للفئة الثانية البرجوازية وإن صح التعبير هو قياده السيارة افخم موديل بسرعة طائشه والكاست يخرج منه أصوات غريبة مبتذله تهز ما حول السيارة والجرل فرند إلى جواره ترتدى التيشرت أو الجيب فوق فوق فوق الركبه والبادى لاصق بجسمها وكأنها لا ترتدى شئ ويسيروا ولا يعيروا اهتمام إلى أحد سواء للأداب العامه أو لأحترام الطريق أو نجدها تسير مبتذله فى كل شئ فى الملابس الخارجه عن العرف أوالتقاليد للمجتمع وما أكثرهن فى هذه الأيام ويا حسرة على هذه الأيام وما يحدث فيها . وعلى جانب أخر نجد الشعوب المتقدمه صفه الحرية عندهم فى التعبير عن آرائهم بدون تجريح أو ابتذال تحميهم الدوله لتوصيل طلاباتهم إلى الحكام والنواب فلا يجرح فرد الفرد الأخر واهانته محتمى بالحريه فللحرية قيود ذهبيه تربط بين الشعب . أما الشعوب الغير واعيه فالحرية عندهم فى المظاهرات والهتافات الغير لائقه والتى تجرح الناس من قريب ومن بعيد والتكسير هو الصفه السائده والغالبه وتلف الممتلكات العامه دون النظر فى أنها ملكهم من قريب أو بعيد فهم المنتفعين بها بطريقه أو بأخرى . وعليه فيجب على المفكرين غرس أفكار الحريه السليمه فى نفوس الشباب من الصغر وهى لا تؤذى مشاعر غيرك سواء بالمناظر الغير لائقه أو الأصوات الغير لائقه المبتذله والتفكير فى الصالح العام وتغليبه عن الصالح الخاص لأن الصالح العام هو المستديم الدائم للفرد والمجتمع . وأرجوا الرقى لوطنى العزيز ورفعته بين الأمم .

يوسف مسعد يوسف
Powered By Blogger

مرحبا بالزائرين للمره الأولى وللمتابعين

إلى كل زوار مدونتى المتواضعه يسعدنى أن أشكرهم على هذه الزيارة متمنيا من الله أن يجدوا ما يفيدهم فى جميع المجالات وان يستمروا على التردد والمشاركة فى المدونه لعلهم يجدوا المفيد دائما .
 يوسف مسعد يوسف 

Followers