مر منذ أيام قليلة عيد الفطر المبارك والحمد لله تعالى مر بسلام كما تمر جميع الأيام . وكما هو العيد وبهجة الصغار وشراء ألعاب العيد والفرحه الكبيره لاحظت بعض الأشياء والتى تبدو ملحوظه وغير عادية حتى للعين الغير واعيه . فلا عيب فى الفرحة ولكن العيب كل العيب هو سوء التعبير عن الفرحه وعدم مراعاه شعور الغير ومضايقتهم وما حدث فى شارع جامعة الدول العربية أحد أهم وأكبر الشوارع فى القاهره من تحرش جماعى للفتيات من قبل بعض الصبيه الغير واعيه ومدركه لما تفعله واقل ما يقال عليها انها فئه خارجه عن العرف والأداب والذى يعيش الشعب المصرى تحت قبعته . وما نقوله لهذه الفئه نقول لمن هيج الشهوه داخلهم من قنوات فضائية غير واعيه وازياء فاضحه داعيه للفجر وعدم تربيه لتعاليم الإسلام وغياب الوعى الأسرى والمدرسى والمجتمع . فيجب علينا الوقوف لمحاربة هذه الأفعال وعدم وقوعها مره أخرى . ومن منظور أخر نجد فى يد طفل صغير مسدس بندقيه مكتوب عليها صنع الصين وتحول الشارع المصرى إلى مسرح للقتال بين الصبيه بهذا السلاح الصينى وكأنهم يبثون فى نفوس أطفالنا حب القتال والعنف وتشجيعهم من صغر سنهم على حمل السلاح والجرئه فى رفع السلاح فى وجه أخيه وهذا الأن لعب ولكن ماذا يكون غدا والمعنى فى قلب الصانع . وكل عام وانتم بخير وعمار يا صين .
يوسف مسعد يوسف
No comments:
Post a Comment